-->
الملك فؤاد الأول 
ابن إسماعيل باشا  
ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي

الملك فؤاد الأول



       أحمد فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا.
·       ولد في 26 مارس 1868، بقصر والده الخديوي إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديوي إسماعيل.
·       والدته هي الأميرة فريال هانم زوجة الخديوي إسماعيل.
·        ألحَقه والده بالمدرسة الخاصة في قصر عابدين، عند بلوغه السابعة من عمره والتي كان قد أنشأها لتعليم أنجاله الأمراء. واستمر بها ثلاث سنوات، وفيها أتقن مبادئ العلوم والتربية العالية.
·       عزل الخديوي إسماعيل من الخديوية المصرية في يونيه 1879 وصحب ولده الصبى الأمير أحمد فؤاد إلى منفاه الذي لم يكن يعلمه إلى أن استقر بإيطاليا.
·       في سن العاشرة ألتحَق بمدرسة (توديكوم) وهي من المدارس الملكية الكبرى بمدينة جينيف، في سويسرا. وقد وقع الاختيار على كل من حسن جلال باشا، وحمد الله أمين باشا؛ ليكونا في رفقة الأمير أثناء سفره.
·       ألتحَق فؤاد الأول بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو بإيطاليا، فاستمر بها حتى أتم دراسته،  ثم أنتقل منها إلى مدرسة تورين الحربية حصل بعدها على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي، وألحق بالفرقة الثالثة عشرة من مدفعية الميدان (الطوبجية)، وكانت إحدى وحدات حامية روما. 
·       نجح الخديوي إسماعيل في شراء سراي مطلة على البوسفور في إسطنبول وانتقل معه أبناؤه بمن فيهم فؤاد. 
·       تم تعينه ياورًا فخريًا للسلطان عبد الحميد الثاني في عام 1890. ثم انتُدب بعد ذلك ليكون ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العلية في مدينة فينيا (عاصمة النمسا).
·        
·       اكتسب فترة عمله بفينا اللغة الألمانية بالإضافة إلى اللغتين الإيطالية والفرنسية لدراسته لهما، واللغة التركية بحكم استخدامها المنزلي.     
·       عاد إلى مصر وتولى منصب كبير الياوران في عهد الخديوي عباس الثاني، وتدرج في المنصب حتى أصبح ياورًا للخديوي، واستمر في هذا المنصب لمدة ثلاثة أعوام متتالية؛ جعل فيها الحرس الخديوي في مصر يضارع أعظم الحرس في العواصم الأوروبية.
·       تعرض للاعتداء في مايو 1898 من الأمير أحمد سيف الدين الذي أطلق عليه النار في كلوب (نادي) محمد علي بسبب نزاع جرى بين أحمد فؤاد وزوجته الأميرة شويكار شقيقة أحمد سيف الدين، فاستنجدت بأخيها، الذي ضرب أحمد فؤاد 3 طلقات لكنها لم تكن مميتة وانما سببت له بعض المشاكل فى حنجرته .
·       احتفل بافتتاح الجامعة المصرية في 21 ديسمبر عام 1908. وسعى لجذب كبار العلماء المستشرقين من أوروبا للتدريس وإلقاء المحاضرات فيها كما أنشأ مكتبتها الضخمة.
·       بفضل مساعيه الدائمة؛ قبلت حكومات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا أن يتعلم بعض الطلبة المصريين مجانًا في جامعات لندن وباريس وروما.
·       يرجع إليه الفضل في تأسيس الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وقام بافتتاحها في احتفال فخم في 8 إبريل عام 1909.
·       أسس جمعية لترغيب السياح في زيارة البلاد المصرية ومشاهدة آثارها العظيمة عام 1909.
·       في 5 يناير عام 1910، انتخبه مجلس إدارة جمعية الإسعاف بمدينة القاهرة؛ رئيسًا لها.
·       في 6 فبراير عام 1915، أسَند إليه أخوه السلطان حسين كامل رئاسة الجمعية الجغرافية السلطانية.
·       في 2 مارس  عام 1916، رأس جمعية الهلال الأحمر في مصر.
·       انتُخب عضو شرف في المجمع العلمي المصري، وكان من إسهاماته في هذا الميدان؛ وضع جائزة مالية لمن يؤلف أحسن تاريخ لحياة والده -الخديوي إسماعيل .
·       تردد اسم الأمير أحمد فؤاد على الساحة الدولية أكثر من مرة أولها أثناء حرب طرابلس عام (1911-1912) عندما أشيع أنه سيكون حاكمًا على برقة من قبل ملك إيطاليا حال الاستيلاء عليها، كما تردد اسمه أثناء حرب البلقان عام 1913 ليكون ملكًا على ألبانيا لكن لم تزد هذه الأقاويل عن مجرد شائعات.  
·       جلس على عرش مصر في 9 أكتوبر 1917. وكان يبلغ وقتئذ الخمسين من عمره.
·       في أول مارس عام 1922. أصدر أمرًا لحكومته بإعداد مشروع لوضع نظام دستوري للبلاد، على أن يتضمن الآتي:
·       إقرار مبدأ المسئولية الوزارية عن الأعمال
·       أن يكون الدستور محققًا لرغبات الأمة وأمانيها الطامحة في الاستقلال. 
·       أن تراعي فيه تقاليد البلاد وعاداتها المتبعة.
·       رفع الحماية البريطانية عن مصر وفقًا لتصريح 28 فبراير 1922 .
·       قام بوضع قانون، ينص على توريث عرش مصر خاصًا بأسرة محمد علي وأبنائه وأحفاده.
·       شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام 1924.
·       أمر بتشييد مبنى البرلمان، فأصدر الأمر بالدستور والحكم النيابي.
·       توفي في قصر القبة عام 1936، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.
·       تزوج الملك فؤاد مرتان:
·        الأميرة شويكار هانم، وأنجبت له ( إسماعيل، توفي صغيرًا- فوقية) وطلقها في 21 مايو 1898. 
·       نازلي صبري، وأنجبت له (فاروق - فوزية - فايزة - فتحية).

Ayman silem
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع السيرة الهلالية والتراث العربى الاصيل .

جديد قسم : شخصيات من التراث

إرسال تعليق