حكم الباشوات - بيت محمد علي (الباشاوات - الخديويات- السلاطين- ملوك مصر)
![]() |
حكم الباشوات - بيت محمد علي |
الباشاوات، الخديويات: سلالة من نواب السلطان حكمت في مصر تحت السلطة الاسمية للعثمانيين مابين 1867-1914 م، ثم ملوك مصر 1914-1952 م.
المقر: القاهرة.
بعدما استطاع مؤسس السلالة محمد علي (1805-1849 م) أن يستقل بمصر عن العثمانيين، تمكن حفيده إسماعيل (1863-1879 م) سنة 1867 م أن يجسد جهود أجداده فأصبح استقلال مصر فعلياً. واصل توفيق باشا (1879-1892 م) ثم حفيده عباس حلمي (1892-1914 م) على هذا الطريق و أكملا بناء الدولة الحديثة. بسبب المغامرات المالية والمشاريع الضخمة (قناة السويس، غزو السودان، بناء السكك الحديدية والمتاحف، محاولة تقليد نظام أوروبا الحضاري)
صارت مصر مدينة بأموال ضخمة لكبرى القوى الأوروبية (فرنسا وبريطانيا). كان ذلك السبب المباشر لدخول القوات البريطانية إلى مصر سنة 1882 م. ثم وضعت مصر منذ 1914 م تحت الوصاية البريطانية. أدت هذه الأوضاع إلى قيام العديد من الثورات الشعبية للإطاحة بنظام الخديويات. سنة 1914 م أصبحت مصر سلطنة وحكم كل من حسين كامل (1914-1917 م) وأحمد فؤاد (1917-1922 م). سنة 1922 م أعلن فؤاد الأول (1922-1936 م) نفسه ملكا على مصر. انتهى عهد الملكية في مصر مع قيام ثورة يوليو سنة 1952 م وتمت الإطاحة بالملك فاروق (1936-1952 م).
- رحلت الحملة الفرنسية عن مصر بعد بدايتها بثلاثة أعوام وشهرين ، وتنازع السلطة فى مصر آنذاك ثلاثة قوى مختلفة المصالح ، كانت قد اتحدت فيما قبل على محاربة الفرنسيين ثم بدأت كل قوة تعمل علي تحقيق اطماعها الخاصة فى وادى النيل .
- القوة الاولى هى تركيا ، التى فتحت مصر بحد السيف قبل ثلاثة قرون فأرادت أن تبقى مصر كإحدى ولايات السلطنة العثمانية .
- والقوة الثانية هى انجلترا ، التي كانت تطمع فى احتلال المواقع الهامة على شواطىء مصر فى البحرين المتوسط والأحمر ، لتضمن لنفسها السيادة فى البحار فى طريقها إلى الهند .
- أما القوة الثالثة ، فكانت المماليك الذين سبق لهم حكم مصر قبل الفتح العثمانى ، كما كانت لهم قوة لا يستهان بها إبان الحكم العثمانى نفسه .
- وكما يقول عبد الرحمن الرافعى فقد تجاهلت هذه القوى الثلاث فى تنازعها على السلطة العامل القومى ولم تحسب حسابه ، لكن رجلا واحدا أدرك مدى تأثيرا هذا العامل لمن يستعين به وهو محمد على قائد الكتيبة الألبانية فى الجيش التركى فى مصر ، فتقرب إلى القوة الوطنية الشعبية .
- وفى يوليو 1805 وصل محمد علي بفضل إرادة القوى الشعبية إلى منصب الوالى ولم يجد الباب العالى أمامه إلا إصدار فرماناً بذلك .
- وفي سبيل تثبيت دعائم حكمه في مصر قام محمد علي بجهود جبارة أهمها التصدي للحملة الإنجليزية التي جاءت بقيادة الجنرال فريزر لمناصرة أعدائه المماليك سنة 1807، وقد أرسل السلطان العثماني لمحمد علي فرمانا يشكره على جهوده الناجحة في هذا الأمر ، ثم كانت الخطوة الثانية بالتخلص من الزعامة الشعبية بتقريب بعضهم ونفي البعض الآخر وعلى رأسهم السيد عمر مكرم سنة 1809، ثم جاءت الخطوة الحاسمة وهي التخلص من أمراء المماليك فيما عرف باسم مذبحة القلعة" سنة 1811 .
نظام الحكم فى اسرة محمد على من الولاية وحتى المملكة
أسس الأسرة محمد على باشا كوالى على مصر ومرت الأسرة بأربع مراحل لنظام الحكم خلال فترة حكمها والتى إمتدت لأكثر من مائة وخمسون عاماً فبدءاً بولاية عثمانية ، إلى خديوية عثمانية والى سلطنة مستقلة ثم أخيراً مملكة ، عُرفت مصر من خلالها بأم الدنيا وإزدهرت بها كل أنواع العلوم والفنون والأداب فصارت أعظم ممالك الشرق .
الولاية : 1805 - 1867
- محمد على باشا : 1805- 1848
- إبراهيم باشا : أقل من شهر سنة 1848
- عباس حلمي باشا الأول : 1848- 1854
- محمد سعيد باشا : 1854 – 1863
- إسماعيل باشا : 1863- 1867
الخديوية : 1867 - 1914
- الخديوي إسماعيل : 1867- 1879
- الخديوي توفيق : 1879 – 1892
- الخديوي عباس حلمي الثاني : 1892- 1914
السلطنة : 1914 - 1922
- السلطان حسين كامل : 1914- 1917
- السطان فؤاد : 1917 – 1922
المملكة : 1922 - 1953
- الملك فؤاد الأول : 1922 – 1936
- الملك فاروق الأول : 1936- 26/7/1952
- الملك أحمد فؤاد الثاني تحت مجلس الوصاية ورئيسه الأمير محمد عبد المنعم : 1952- 1953
|
تعليقات: 0
إرسال تعليق